اامرنا المولى عز و جل ان نحسن معاملة والدينا ، وان نحترمهما وامرنا الله ايضا ان نطيعهما وذلك لما قاما به من مجهود جبارمن اجل تربيتي تربية صحيحة و يفتخران بي عند كبري.
قال الله تعالى:{وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما,واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}
انطلاقا من هذه الاية الكريمة يتبين لنا مدى أهمية البر بالوالدين عند الله تعالى,فالانسان المطيع لوالديه و والذي يحترمهما ويساعدهما,ينال دائما رضاهما ورضا الله عز وجل ويسهل له الله كل أمور حياته.
أن البر بالوالدين يترك بصمة ايجابية في حياة كل فرد يحسن معاملة والديه,فتكون دراسته ميسرة وكذالك حياته المستقبلية .
وحثنا الله على طاعة الولدين وذلك للدور الكبير الذي قاما به من أجل رؤية ابنهما في أحسن صورة.
ونجد أن الوالدين فقط هما اللذان يتمنيان لابنيهما أن يكون أحسن منهما.
ووصانا الله بعدم التلفظ بألفاظ السب و الشتم الى والدينا اللذان سهرا الليالي من أجلي وقدما لي كل ما في في وسعهما من مجهود مادي ومعنوي لكي أكون أمامهم أنسانا صالح ومحترما يخدم والديه ويخدم المجتمع.
أتمنى من كل طالب أن يحترم والديه و يطيعهما وله جزاء كبير عند الله عز وجل.