الجهود المخلصة و الطموح

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي فتح لنا العلم دروبا نسلكها , و ظلالا نتفيؤها , و ورودا نستنشق عبيرها.

و الصلاة و السلام على معلم البشرية من بعده , الذي حبب لنا العلم و التعلم , و حفز الهمم لتسلق قمم العلوم و المعرفه.


أسعد بالتشرف بكتابة كلمات متواضعة على صفحات عطره من صفحات العمل و الاخلاص التي أفردتها سواعد الشباب الطموح , و مدتها النفوس المتطلعة للخير , و العقول التي تسلحت بالايمان و العلم.

شرف لي أن أتطلع باعجاب و امتنان , للوحة ناشئة في ساحات الأمل لبلوغ المعالي.

و أحمد الله تعالى أن هيأ لنا هذه المدرسة التي تحفل بمثل هؤلاء الرجال الذين تحلوا بأطيب الصفات , و امتشقوا سيوف العلم و العمل , و ارتدوا حلل الاخلاص في القول و العمل , و ساروا في دروب العلم بطموح لا يعرف الخمول و لا الكسل.


سعدت بعرفتهم من خلال جهودهم في تعليم اثنين من أبنائي , و اتقانهم مهنتهم التي استلهموها من معلم البشرية و خير خلق الله , و تفانيهم في عملهم الذي انعكس على اخلاق ابنيّ و مستواهما التعليمي .

و تشرفت بمصافحة كفوفهم العطرة بالشرف و الطهر.

و أتشرف اليوم بمصافحة كلماتهم و حروفهم على صفحاتهم زاهية الألوان.


أشكر لهم ما بذلوه و يبذلونه , و لا أستطيع أن أوفيهم حق الشكر.

و لكن...

عند الله خير الثواب.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخوكم / والد الطالب : عبدالله منصور المدني - و الطالب عبدالرحمن منصور المدني.