المملكة العربية السعودية وزارة التربية والتعليم
الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة (بنين) مدرسة التنعيم الابتدائية
بسم الله الرحمن الرحيم
إعداد
رائد النشاط الطلابي: أحمد بن عمر عيوني
المرشد الطلابي: محمد شرف الدين الأهدل
إشراف ومتابعة:
مدير المدرسة: منصور بن محمد الأنصاري
مقدمة:
عجت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة بالتحدث عن الغزو الجديد الذي يهدد العالم الذي عرف باسم أنفلونزا الخنازير وعن التحديات التي يفرضها هذا الوباء الخطير الذي وصل من أمريكا الشمالية إلى أوروبا ومن ثم الشرق الأوسط فيما لم يتمكن الخبراء حتى الآن من تحديد المد الذي يمكن أن يصل إليه المرض .
وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن " المرض سيتفشى من مدينة لأخرى في فترة زمنية تستغرق ما بين 18 شهراً إلى 24 شهراً، وسيصاب بعدوى الفيروس ثلث البشرية".
وتعتقد المنظمة الدولية أن قرابة 1.5 مليار شخص حول العالم، سينشدون الرعاية الطبية، ونحو 30 مليون قد تستدعي إصابتهم دخول المستشفيات.
وبدأت دول العالم بأخذ خطوات احتياطية لمواجهة وصول المرض إلى أراضيها من خلال إجراء مراقبة صحية للمسافرين في المطارات القادمين من المكسيك والولايات المتحدة واليابان حيث يتم فحص المسافرين بمعدات طبية خاصة للتأكد من خلوهم من أعراض الفيروس.
وسارعت بعض الدول في إصدار تحذيرات لمواطنيها بشأن السفر إلى المكسيك، وإضافة إلى إجراءات المراقبة الصحية في المطارات والموانئ بدأت حكومات العالم في توفير مضادات الفيروسات بكميات كبيرة.
كما اتخذت مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من مخاطر انتقال عدوى مرض أنفلونزا الخنازيرمنها قرارا بمنع استيراد أي مواد حاوية على لحوم الخنزير أو إحدى مكوناته إضافة إلى منع القادمين إلى القطر من اصطحاب أي نوع من أنواع اللحوم أو محضرات غنمية ذات منشأ حيواني, في أعقاب تفشي مرض أنفلونزا الخنزير في دول من العالم.
وقررت حكومات مثل الصين وروسيا وضع أي شخص لديه أعراض الفيروس القاتل قيد الحجر الصحي، كما زادت معظم الحكومات إجراءات فحص واردات الخنازير من الأمريكتين أو فرضت عليها حظرا مؤقتاً.
وكان المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية قد قال إن المنظمة لا توصي بفرض قيود على السفر أو عمليات إغلاق حدود لمكافحة أنفلونزا الخنازير, لافتاً إلى أن الأشخاص المصابين ربما لا تظهر عليهم أعراض الإصابة في المطار أو عند وصولهم إلى معبر حدود لذا فإن قيود سفر مثل تلك التي فرضت خلال تفشي وباء الالتهاب التنفسي الحاد (سارز) غير فعالة.
ماهو مرض أنفلونزا الخنازير:
مرض أنفلونزا الخنازير هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الأنفلونزا، كما أن الأنفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" h1n1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر.
وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم.
ولا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها.
وتتلخص أعراض الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بأعراض الإصابة بالأنفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والسعال وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال.
وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الأنفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم, كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
ويعمل فيروس أنفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم.
ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الأنفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الأنفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.
مقومات خطة مدرسة التنعيم الابتدائية للتوعية بوباء أنفلونزا a(h1n1) (الخنازير)
للعام الدراسي 1430 / 1431هـ
المقدمة :
إن مدرسة التنعيم الابتدائية وهي تضطلع بمهام تربية وتعليم النشء والذين يفوق عددهم الأربع مائة طالب ويتلقون تعليمهم في صفوف المدرسة موزعين على مستوى الصفوف الأولية والصفوف العليا ويقوم على تدريسهم وخدمتهم ما يقرب من (30) معلم وإداري ، وقد اسند إليها نظام سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية الاهتمام بصحة الطلبة ومعلميهم وعمل ما يلزم للحفاظ عليهم ، وذلك بالتعاون مع الوحدة الصحية المدرسية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية لهم إضافة إلى التنسيق في تقديم الخدمات الصحية مع الجهات الصحية المعنية.
وحيث أن المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً تشير إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا (h1n1) الخنازير في مختلف أنحاء العالم ،بل و أكدت ذلك منظمة الصحة العالمية بإعلانها أن حالة الوباء بهذا النوع من الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معدي حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.
وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار فيروس أنفلونزا (h1 n1)الخنازير فإن مدرسة التنعيم الابتدائية وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة طلابها ومنسوبيها وانطلاقاً من المبادرة في مساندة جهود وزارة الصحة في التوعية الصحية والاكتشاف المبكر لفيروس أنفلونزا (h1 n1) الخنازير والتنسيق مع الجهات الصحية المعنية في توفير الخدمات الصحية لمن يعاني من أعراض الأنفلونزا بالمدارس قامت بإعداد هذه الخطة,وكان أحد منطلقاتها في وضع هذه الخطة واستراتيجياتها وملحقاتها هو الحاجة الماسة في الميدان لوجود وثيقة تكون مرشداً لمسئوليها على كافة المستويات للعمل على تقليل انتقال فيروس أنفلونزا (h1n1 ) الخنازير بين الطلبة والعاملين بالمدرسة خلال العام الدراسي القادم 1430 / 1431هـ بإذن الله والاكتشاف المبكر لهذا المرض بينهم وتعزيز التنسيق مع جهود وزارة الصحة في ذلك. وتوصي كذلك باتخاذ بعض الإجراءات التي يجب التأكد منها قبل الشروع في تنفيذ تلك التوصيات، وقد تم الاعتماد في إعداد الخطة على ما جاء في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، وبالرجوع إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير الصادرة من وزارة الصحة.
الهدف العام:
تهدف الخطة إلى التوعية بمرض أنفلونزا a(h1n1) للطلبة ومنسوبي مدارس التعليم العام والاكتشاف المبكر للحالات لغرض الوقاية من المرض بالتنسيق مع جهود الجهات الصحية المعنية.
استراتجيات الخطة :
تقوم هذه الخطة على عدد من الاستراتيجيات منها :
1- التنسيق والتعاون مع الجهات الصحية المعنية والعمل على تكامل الخدمات والإجراءات وتنسيقها بين الجهتين في الميدان والعمل على تحديد الأدوار والمهام المناطة بكل جهة، ووضع خطة عمل لتنفيذ ذلك .
2- الاستناد إلى ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات وتوجهات طبية حيال التصدي لهذا الوباء ومنها الاستناد إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير منها.
3- الاعتماد على ما ورد في سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية فيما يخص الحفاظ على صحة الطلبة
ومنسوبي المدارس وتهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة.
4- الأخذ بما توصي به المنظمات العالمية والمراكز الدولية (مثل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض وغيرها) ذات الإمكانيات البحثية والخبرات الطويلة في مكافحة الأمراض.
5- إشراك كل الجهات ذات العلاقة في أعمال الخطة وإجراءاتها على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة خارجها.
6- إدخال التقنية وتسخيرها في خدمة أعمال الخطة وتسرع إجراءاتها.
7- اعتماد وسيلة التدريب ووسائل الاتصال في نقل معلومات الخطة وملحقاتها للمستفيدين في المدارس من طلبة ومنسوبين و أولياء الأمور والأسر.
8- تشكيل اللجان اللازمة وعقد لقاء تنسيقي في بداية العام الدراسي للمشرفين على جماعات النشاط الطلابي بإشراف مدير المدرسة وبالتعاون مع المرشد الطلابي للتهيئة و الاستعداد للتوعية بهذا الوباء وتوحيد السياسات والتوجهات والإجراءات حياله.
الخطوات التنفيذية للخطة :
أولاً :تشكيل اللجنة المختصة بتنفيذ الخطة لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير على مستوى المدرسة على النحو التالي:
م الاسم الوظيفة الدور التوقيع
1 منصور بن محمد الأنصاري مدير المدرسة رئيسا
2 سمير بن مساعد الطويرقي وكيل المدرسة نائبا
3 أحمد بن عمر عيوني رائد النشاط الطلابي عضوا
4 محمد شرف الدين الأهدل المرشد الطلابي عضوا
5 هاشم بن عايد الخطابي مشرف النشاط العلمي عضوا
6 ماهر بن عبد الله الحربي مشرف الإذاعة المدرسية عضوا
7 عبد اللة بن النمري مشرف النشاط الرياضي عضوا
8 نفيع بن نويفع القرشي مشرف النشاط الاجتماعي عضوا
9 خالد بن أحمد نصيب مشرف الحاسب الآلي عضوا
10 سعيد بن فرج البلوشي مشرف النشاط الفني عضوا
ثانياً :إن الاستعداد الجيد والمبني على أسس علمية هو أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لتهيئة المجتمع المدرسي لمواجهة وباء أنفلونزا (h1n1)الخنازير ويمكن تلخيص الخطوات التنفيذية للخطة تحت خمسة عناصر رئيسية كالتالي :
1- وضع سياسات صحة عامة وإرشادات مناسبة تتفق مع السياسات التي تضمنتها الخطة الوطنية التي وضعتها اللجنة العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة.
2- العمل على تطوير ما يمكن في البيئة المدرسية من ناحية المباني والتجهيزات والوسائل والمرافق وكذا الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية للطلبة والمنسوبين.
3- توفير الخدمة الصحية من خلال طاقم الصحة المدرسية والتنسيق مع مرافق وزارة الصحة لضمان سلاسة الإجراءات في الاكتشاف المبكر للحالات وتنظيم إحالتها للمستشفيات عند الحاجة.
4- تطوير المهارات الشخصية من خلال تكثيف التوعية الصحية بمرض أنفلونزا الخنازير للطلبة ومنسوبي المدرسة بما يضمن تزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وكيفية تفاديه وتحسين المفاهيم والتوجهات حيال ذلك وإكسابهم المهارات اللازمة لذلك مثل الغسل الجيد للأيادي بالماء والصابون كلما أمكن,وتغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة,وبقية مهارات مكافحة العدوى الأخرى.
5- أنشطة التواصل مع المجتمع بما يشمل تزويد أولياء الأمور ومجتمع المدرسة المحلي باستمرار بما اتخذ من
إجراءات حيال مكافحة المرض وما هو مطلوب من المجتمع القيام به.
الأنشطة والإجراءات:
يمكن تقسيم الأنشطة والإجراءات التي يجب إتباعها فيما يتعلق بمواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير للعام الدراسي 1430/1431حسب توصيات منظمة الصحة العالمية كالتالي :
أولاً : الأنشطة والإجراءات فيما يتعلق بالسياسات في المدرسة :
إذا استمرت حالة أنفلونزا الخنازير على ما هي عليه من الشدة خلال فصل الربيع 2009م فيجب :
1- إلزام الطلبة والعاملين بالمدرسة بالبقاء في المنزل عندما تبدو عليهم أعراض الأنفلونزا حتى يمضي عليهم 24ساعة بعد انتهاء الأعراض والحرارة بدون استخدام خافضات الحرارة.
2- عزل الطلبة والمعلمين الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا أو الالتهابات التنفسية في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة حتى يأتي أولياء أمورهم لأخذهم لمنازلهم.
3- التأكيد على جميع الطلبة والعاملين بالمدرسة بإتباع طرق الوقاية من الأنفلونزا خصوصاً البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض ، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون كلما أمكن ، وتغطية الأنف والفم بالمنديل عند الكحة أو العطس.
4- يجب مراعاة تنظيف الأماكن وأسطح الأشياء التي يعتاد الطلبة والعاملين ملامستها بالمنظفات المعتادة ولا يلزم استخدام منظفات أقوى أو معقمات.
5- ينصح الطلبة والعاملين المتعرضين لمضاعفات الإصابة بالأنفلونزا بمراجعة أطباء الصحة المدرسية أو أطبائهم في القطاعات الصحية التي يراجعونها عادة وذلك في أقرب وقت لأن البدء السريع في علاج مثل هذه الفئات قد تمنع من الاضطرار إلى تنويمهم في المستشفيات وتعرضهم لمضاعفات قد تكون وخيمة.
ا ذا زادت شراسة مرض أنفلونزا الخنازير عما كانت عليه في فصل الربيع 2009م:
1- على أعضاء اللجنة القيام بفحص حرارة الطلبة والمعلمين وملاحظة أعراض الأنفلونزا عليهم عند الدخول للمدرسة في الصباح وعزل المرضى في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة وإرسالهم لمنازلهم بأسرع ما يمكن.
2- يجب ملاحظة بقية الطلبة والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من يظهر عليه المرض.
3- يجب على المعرضين لمخاطر الأنفلونزا من الطلبة والمعلمين مناقشة أطبائهم عن جدوى البقاء في المنزل عند ظهور حالات أنفلونزا كثيرة في المجتمع.
4- إعداد الخطط لوسائل استمرار تدريس هؤلاء الطلبة الذين يلزمهم البقاء في المنزل بسبب المرض مثل التوجيه من خلال الهاتف أومن خلال تكليفهم بالواجبات المنزلية أو عن طريق الإنترنت أو طرق أخرى.
5- إلزام الطالب الذي يعاني أحد أفراد أسرته من الأنفلونزا البقاء بالمنزل لمدة خمسة أيام من أول يوم أصبح أحد أفراد أسرته مريضاً لأنها في الغالب المدة التي قد يصاب فيها الطالب نفسه.
6- توجيه الطلاب لتوفير القدر الكافي من المسافات بين المقاعد الطلبة قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفيروس وذلك بتحريك المقاعد بعيداً عن بعضها وإلغاء الفصول المجمعة.
7- عندما تزيد شراسة الأنفلونزا فإنه يجب على الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا البقاء في منازلهم مدة أطول (الحد الأدنى سبعة أيام) حتى ولو أصبحوا لا يعانون من الأعراض وإذا لا زالوا يشعرون بالمرض بعد ذلك فإنه يجب بقائهم بالمنزل حتى يمر عليهم 24 ساعة بدون أعراض.
8- من المعلوم بأن تعليق الدراسة ستختلف مدته اعتماداً على نوعية سبب التعليق وشراسة وامتداد المرض في المجتمع ولكن ينصح بأن يكون تعليق الدراسة لمدة خمسة إلى سبعة أيام دراسية فقط تفتح بعدها المدرسة سواء كان ذلك بهدف معاودة الدراسة أو لا . وينصح بأن تبقى المدرسة التي علقت فيها الدراسة مفتوحة للمعلمين والعاملين حتى يتمكنوا من التدريس للطلبة وهم في منازلهم بالطرق المختلفة.
وهناك نوعين من تعليق الدراسة :
إما تعليق كردة فعل : بسبب أن كثير من الطلبة لوحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة وهم في المدرسة بالرغم من اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية وبذلك لم يكن في الإمكان أن يتم الاستمرار في العمل المعتاد بالمدرسة.
أو تعليق استباقي : وذلك للمساهمة في التقليل من انتشار فيروس الأنفلونزا وهذا الأسلوب ينصح به عندما يسبب فيروس الأنفلونزا حالات مرضية شديدة في جزء واضح من الفئات المصابة به.
ثانياً : التوعية الصحية المبنية على إكساب المهارات :
1- عقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلبة وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته.
2- توزيع ملصقات التوعية الصحية عن طرق غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب إتباعها عند العطس أو الكحة وطرق مكافحة العدوى الأخرى عند دورات المياه والساحات بالمدارس وفي الأماكن التي يتردد عليها الطلاب والعاملين بالمدارس.
3- توزيع المطبوعات والنشرات المبسطة وذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلبة والأسر والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الأنفلونزا ومواجهتها وأعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة.واستخدام جميع وسائل التقنية الحديثة في ذلك.
4- المشاركة في توعية المجتمع في هذه المجالات.
5- إيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج عندما تكون هناك ضرورة لإغلاق المدرسة لكثرة الغياب مثلاً التدريس من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني أو من خلال الراديو والتلفزيون أو التلفون أو غيرها. إلزام الطلبة والعاملين المصابين بأمراض تنفسية بالبقاء في البيت ونصحهم بتقليل الاحتكاك بأفراد الأسرة وغيرهم.
ثالثاً : الأنشطة والإجراءات المرتبطة بالبيئة :
بيئة المدرسة الفيزيائية :
1- لا ينصح بإجراءات تطهير وتعقيم المدارس التي يوجد بها حالات في الوقت الحالي وإنما تكثف أعمال النظافة باستخدام المنظفات المعتادة بالمدرسة .
2- يجب تحديد غرفة أو غرفتين بالمدرسة لعزل الطلبة والعاملين المرضى خلال الانتظار لنقلهم لمنازلهم من قبل أولياء الأمور.
3- يجب أن يتوفر بدورات المياه : الماء والصابون والمناديل الورقية وسلال المهملات بشكل كاف طوال الوقت وان يكون هناك كميات كافية بمستودع المدرسة.
بيئة المدرسة النفسية والاجتماعية :
1- تشجيع الطلبة والعاملين بأن يحترموا من كانوا مصابين بالأنفلونزا بعد عودتهم للمدرسة.
العمل على توفير الدعم الصحي العاطفي والنفسي للطلبة والعاملين من خلال الصحة المدرسية والمرشدين.
2- مناقشة أهمية الاحتفاظ بالمسافة الاجتماعية والعزل والتأكد من أن الطلبة والعاملين قد أدركوا أن بقائهم بالمنزل عند إصابتهم بالأنفلونزا ما هو إلا إجراء وقائي للصحة العامة وليس عقوبة.
رابعاً : الأنشطة والإجراءات فيما يتعلق بالخدمة الصحية المدرسية والاجتماعية :
1- الإحالة للطلبة والعاملين في حالة الهلع والخوف إلى أقرب عيادة استشارات نفسية.
2- الاحتفاظ بسجل بالحالات المحتملة مشتملاً على الوقت والتاريخ والأعراض وطرق العزل أو الإخراج من المدرسة وتاريخ السفريات الحديثة.
3- تفقد الموارد الضرورية المرتبطة بالصحة مثل : المستلزمات الطبية ( والعمل على الاحتفاظ بمخزون مناسب منها )، وتواجد الطاقم الطبي والحاجة إلى خدمات طبية إضافية.
4- على المدرسة العمل على اكتشاف الحالات المحتملة لأنفلونزا (h1n1)a (الخنازير) وغربلة الحالات وتبليغها.
5- توزيع الكمامات وغيرها من المستلزمات الوقائية للعاملين بالصحة المدرسية ولا ينصح باستخدام الكمامات للأصحاء في المجتمع.
6- رصد الانتشار الجغرافي للمرض في المجتمع المحيط ومراقبة أي تجمع للحالات أو أي فئة عمرية تكون
تعرضت للمرض أكثر من غيرها.
7- تزويد المعنيين بأي جديد يظهر عن الوضع.
خامساً : الأنشطة والإجراءات المتعلقة بالمجتمع :
1- تزويد المجتمع بموجز عن المستجدات عبر الموقع الإلكتروني أو اللوحات الإرشادية لمواجهة ضغوط الإشاعة والمروجين لها.
2- استخدام الرسائل ووسائل التواصل الأخرى لإيضاح ما تقوم به المدرسة بشفافية في مواجهة ما تسببه أنفلونزا الخنازير وما هو المطلوب من الأسر والمجتمع عمله.
3- تمرير الرسائل الصحية عبر الوسائل المستخدمة سابقاً من المدرسة لأولياء الأمور.
4- التواصل مع المسئولين المعنيين بمكافحة الأنفلونزا بإدارة التعليم (لجنة التوعية بوباء أنفلونزا a(h1n1) (الخنازير) أو باللجنة التنفيذية للتوعية بوباء أنفلونزا a (h1n1) (الخنازير) بالوزارة.
5- الاحتفاظ بقنوات تواصل دائمة مع المدارس الأخرى والمؤسسات والقطاعات الحكومية وقادة المجتمع لتنسيق العمل.
6- تذكير أولياء الأمور لإبلاغ المدرسة عند مرض الطالب متضمناً معلومات عن الأعراض ونوعية المرض ويسجل ذلك بدقة.
آلية العمل:
1- إعداد النشرات والمطويات والملصقات عن الأنفلونزا وطرق الوقاية منها مثل المداومة على غسل الأيدي بالماء والصابون وتغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة وغير ذلك والاستعانة بما يتوفر من وزارة الصحة في ذلك وتوزيعها على المدارس لاستخدامها في توعية الطلاب والمنسوبين..
2- توفير ما يدعم التوعية الصحية من أفلام ومشاهد تمثيلية وأسطوانات حاسوبية لاستخدامها لأغراض التوعية الصحية بالمدارس.
3- يتم اختيار ممثل من مدرسة التنعيم الابتدائية للمشاركة في عقد ورش عمل لممثلي المدارس على مستوى الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة (بنين) حتى يتم تغطية كل المستهدفين وعمل توعية للعاملين بالمدرسة والطلبة عن مرض أنفلونزا الخنازير.
4- تبدأ توعية جميع الطلبة عن أنفلونزا الخنازير في اليوم الدراسي الأول في العام الدراسي 1430/1431هـ.
رابعا:
1- استخدام التقنية كوسيلة مهمة للتوعية الصحية بالمدرسة حيث سيتم التنسيق مع مسئولي موقع وزارة التربية والتعليم ومنتدياته على شبكة الإنترنت :
2- إنشاء صفحة خاصة بهذا الموضوع يطرح فيها جميع الرسائل التوعوية والمعلومات المهمة التي تهم الطالب والمعلم والموظف عن مرض أنفلونزا الخنازير.
3- وضع الروابط الهامة والتي فيها معلومات يستفاد منها في هذا الوباء مثل روابط وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها لتسهيل الرجوع إليها.
4- وضع القوائم المعينة للاكتشاف المبكر لحالات أنفلونزا (h1n1)الخنازير على الصفحة.
5- وضع بريد إلكتروني خاص باللجنة التنفيذية لتسهيل التواصل معها.
6- وضع زاوية خاصة بالأسئلة الشائعة حول مرض أنفلونزا (h1n1)الخنازير.
7- وضع نبذة عن اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة ومهامها.
خامسا: تبادل الخبرات ونشر الثقافات بين المدرسة والمدارس الأخرى لتحديد أفضل الآليات و الإجراءات المتبعة حول هذا الوباء في جميع إدارات التربية والتعليم ومناقشة جميع ما يخص خطة الوزارة والتأثيرات المحتملة لهذا الوباء على سير الدراسة.
....... اللهم ياغياث المستغيثين ويا مجيب الداعين نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تحمي بلادنا وأن تجنبنا وأبناءنا كل مكروه، والله المستعان.
رائد النشاط الطلابي: مدير المدرسة:
أحمد بن عمر عيوني منصور بن محمد الأنصاري