الرؤية المستقبلية لمدرسة التنعيم الابتدائية
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
تمثل المدرسة المرآة التي تعكس نجاح أو فشل الأنظمة التربوية، فهي المستوى التنفيذي التطبيقي للخطط التربوية ومنبع التطوير التربوي الواقعي، وأن تملك الاستعداد الذاتي للتغيير والتطوير المستمر بما يتفق مع الاتجاهات التربوية المعاصرة، قادرة على تطويع التكنولوجيا الحديثة في ثنايا العملية التعليمية.
ومن هذا المنطلق فإن الرؤية المستقبلية لمدرسة التنعيم الابتدائية، تتمحور في النقاط التالية:
• أن تكون مهيأة ومعدة للقيام بدورها التربوي والتعليمي والاجتماعي المأمول منها بكفاءة وفعالية، وأن تبني علاقات إنسانية مع البيئة المحيطة بها تمكنها من تحقيق أداء فعال.
• أن تكون قادرة على الاستيعاب المستمر للتطورات العلمية المتنوعة وتطويعها في المجال التربوي.
• استمرارية تقويم وتطوير المناهج التعليمية بما يتفق مع التطورات التربوية الحديثة.
• اعتماد التربية المتكاملة والمستمرة لصقل المواهب المدرسية.
• متابعة سير إجراءات العمل المدرسي.
• إعادة هيكلة المدرسة لتعزيز دورها التربوي والاستفادة من الإمكانات التقنية الحديثة لتخفيف الضغوط الوظيفية.
• تنمية ثقافة مؤسسية تربوية في البيئة المدرسية تهدف إلى إتقان الأداء عن طريق فريق العمل التعاوني.
• تقليل الفجوة بين المخططين والمشرفين وبين التنفيذيين.
رائد النشاط المدرسي: مدير المدرسة:
أحمد بن عمر عيوني منصور بن محمد الأنصاري
المملكة العربية السعودية وزارة التربية والتعليم
الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة ( بنين ) مدرسة التنعيم الابتدائية
رسالة مدرسة التنعيم الابتدائية
الحمد لله الذي علم بالقلم، والصلاة والسلام على النبي الأكرم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا؛ وبعد:
من المعلوم أن المدرسة هي مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لتقابل حاجاته الأساسية، ولقد تطورت المدرسة بشكل كبير وسريع لتلاحق التطور المذهل الذي يشهده المجتمع في كافة نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتكنولوجية والمعرفية وغيرها من مجالات الحياة المتعددة، ومن المنتظر أن تشهد حركة التطوير الحادثة في المجال المدرسي العديد من التغيرات والتطورات، خاصة وأن بدأنا الألفية الثالثة، ومن هذا المنطلق فإن رسالة لمدرسة التنعيم الابتدائية بمكة المكرمة تتمثل في المحاور التالية:
• تنمية قيم الانتماء الوطني وصيانة وتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع.
• ضمان عملية التواصل بين العائلة والدولة من أجل إعداد الأجيال الجديدة، ودمجها في إطار الحياة الاجتماعية.
• دمج الناشئة في نشاط اجتماعي تربوي ينمي شخصياتهم ويعود بالفائدة علة مجتمعهم.
• العمل على ظهور أنماط جديدة من السلوك الاجتماعي المقصود والمرغوب فيها، وإقصاء أنماط سلوكية أخرى غير مرغوب فيها.
• تلبية حاجات المجتمع في مجال إعداد القوى العاملة في القطاعات المختلفة، والتي يحتاجها سوق العمل.
• تحقيق أهداف وغايات التربية في المجتمع، باعتبارها الوسيط بين الدولة والمجتمع.
• تنمية وتعزيز القيم التربوية لدى الناشئة، بطرق مباشرة أو غير مباشرة من خلال القدوة أو التوجيه إلى النماذج الخلقية أو التقييم الذاتي.
• توفير ظروف أفضل لتربية الطلاب وتعليمهم والنهوض بمستوياتهم بشكل صحيح بما يجعلهم أبناء صالحين لأنفسهم وأهليهم ومجتمعهم، وليصبحوا لبنة صالحة في بناء المجتمع ورفاهيته.
رائد النشاط المدرسي: مدير المدرسة:
أحمد بن عمر عيوني منصور بن محمد الأنصاري